Díaz-Canel en la clausura del Primer Periodo Ordinario de Sesiones de la Asamblea Nacional de Cuba en su X Legislatura.
هافانا، 22 كانون الأول/ديسمبر 2023 (راديو هافانا كوبا): أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل اليوم أن الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ أكثر من 60 عاماً يسعى إلى تشويه قدرة الحكومة الكوبية على الاستجابة للاحتياجات الأساسية للشعب.
وندد دياز كانيل بتأثيرات السياسة الأحادية في تقليص العديد من الخدمات الأساسية في الدولة الكاريبية، بما في ذلك الكهرباء والصحة والتعليم وإمدادات المياه والنقل العام والأدوية.
جاء ذلك في الجلسة الختامية للدورة العادية الثانية لجلسات الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان)، حيث أشار إلى العقبات التي تعاني منها الجزيرة الكاريبية في الحصول على قطع الغيار واستيراد المعدات والوقود، والتي لا تملك الموارد المالية اللازمة لها.
وشدد على أنه "حتى لو كانت الإدارة الاقتصادية للدولة هي الأكثر كفاءة وفعالية في العالم، وهو أمر لا يمكن لأي حكومة أن تتباهى به، فإن الكثير من مشاكلنا ستستمر بسبب (الحصار)"، مؤكدا على أن الدولة الكاريبية هي هدف لحرب اقتصادية تشنها الولايات المتحدة وتجسدت نتائجها بوضوح.
وحذر من أنهم على الرغم من عدم قدرتهم على تحقيق الهدف الذي حددته الإمبريالية لنفسها منذ انتصار الثورة في عام 1959، إلا أنهم ينفذون أعمال تخريب وتضليل مستمرة ضد كوبا من جانب الولايات المتحدة.
وقال إن الهدف الذي يسعون إليه هو إغراق الدولة الكاريبية في سيناريو التحلل الاجتماعي وتوليد عدم القدرة على الحكم، وهو الهدف الذي فشلوا فيه تماما.
وأشار الرئيس الكوبي إلى أنه خلال مناقشات الجلسات البرلمانية، تم تناول مختلف المواضيع بطريقة انتقادية ونقدية ذاتية فيما يتعلق بالأخطاء المرتكبة.
وأضاف: "تحدثنا عن جهود لم تترجم بعد إلى حلول، وعن إجراءات لم ترقى إلى مستوى التوقعات، كما أننا نعترف بأخطاء في تصميم مهمة الترتيب وعدم كفاية تنفيذها".
وأوضح أن موافقة الجهات الفاعلة الاقتصادية الجديدة كانت موضع شك أيضا، دون الدقة الكافية لقواعد العمل التي كان من الممكن تجنب العديد من الانحرافات.
واعترف دياز كانيل بأن تزامن هذه المشاكل وتراكمها مع مرور الوقت قد سهّل وجود ظواهر ومظاهر سلبية في المجتمع الكوبي، مشددا على أن الوقت قد حان للمضي قدما في التصحيح التدريجي، مذكرا بأن هذه العملية متأصلة في الثورة.