هافانا، 03 أكتوبر/تشرين اﻻول (راديو هافانا كوبا) : أدانت الشركة الكوبية لتكنولوجيات المعلومات والخدمات التعليمية أن الحصار اﻻقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الوﻻيات المتحدة ضد كوبا يسبب بأضرار في التأخير في التقدم العلمي والتكنولوجي من خلال عدم الوصول الى التكنولوجيات الحديثة وبعض برامج السوفتوير.
وأشارت بياتريز الونسو بيسيررا مديرة الشركة الكوبية، انه وعلى الرغم من المستوى العلمي اﻻعلى لهذه المؤسسة، فأنها ﻻ يمكنها في زيادة قدرتها التنافسية بسبب قيود وإجراءات الحصار الذي تفرضه الوﻻيات المتحدة منذ اكثر من نصف قرن من الزمن.
وقالت أن الشركة خسرت بسبب الحصار لما يقرب عن 96 مليون دولار منذ شهر أبريل/نيسان 2013 وحتى يونيو/حزيران الماضي.
وأكدت ان الحصار سياسة عدائية وعدوانية من أقسى السياسات التي خضع لها أي شعب كان على مدار تاريخ الحضارة البشرية واكثرها انعداما للإنسانية وأطولها مدة زمنية، وأنه عمل إحرامي واستعماري وينبغي رفعه فورا لان الهدف الرئيسي ليس بسبب اخر غير فرض الاختناق الاقتصادي والتجاري والمالي على الجزيرة الكاريبية وذلك بحرمانها من وسائلها الرئيسية للبقاء، وتفتقد قيود وإجراءات الحصار ﻻي أساس قانوني وأخلاقي ومعنوي، فاستنادا الى ما ينص عليه الفرع ج) من المادة الثانية من معاهدة جنيف بشأن الوقاية من جريمة اﻻبادة والمعاقبة عليها، المبرمة في التاسع من ديسمبر/كانون اﻻول 1948، فان الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا يصنف كعمل إبادة، وبالتالي فهو يشكل جريمة بحق القانون الدولي”.