Foto: Vladimir Molina

هافانا، 20 يوليو/تموز 2024 (راديو هافانا كوبا): أدان السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، يوم أمس الجمعة، قيام حكومة الولايات المتحدة، وفي هجومها الإعلامي على الجزيرة الكاريبية، فإنها تشجع أعمال التخريب والأعمال الإجرامية في محاولة لخلق سيناريو مزعزع للاستقرار.

وأعترف الرئيس الكوبي بالإجراءات الدائمة التي تقوم بها وزارة الداخلية والهيئات العدلية والعلاقة الوثيقة مع الشعب والتي سمحت في السنوات الأخيرة باكتشاف التوجهات الإجرامية والوقاية منها.

وعلق قائلاً: "بفضل هذه التحالفات، أصبح من الممكن اتخاذ مزيد من الصرامة في المعاملة القانونية والجنائية والسجون، خاصة في قضايا المتهمين أو المتهمين أو المعاقبين على جرائم ذات ضرر اجتماعي كبير".

وفي ختام الدورة العادية الثالثة للجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان)، حذر دياز كانيل من أنه على الرغم من هذه الجهود، فإن وضع الجريمة والفساد والمخالفات والانضباط الاجتماعي لا يزال معقدًا في البلاد.

ودعا إلى تعزيز مكافحة هذه الآفات، وتعزيز العمل التربوي من الأسر والمدارس والمؤسسات، فضلا عن تحسين آليات الرقابة الشعبية لإدارة الامتثال لمهام ومسؤوليات القادة.

وشدد على أنه "يجب عدم التسامح مطلقا مع أولئك الذين يستغلون الصعوبات الاقتصادية لإثراء أنفسهم دون المساهمة".

وأكد أنه "إذا كانت الأمة الصغيرة التي واجهت بشجاعة رائعة أكبر وأقوى إمبراطورية في التاريخ، فلن تسمح لنفسها بأن تهزمها الجريمة".