وزير الخارجية الكوبي: البريكس، أمل حقيقي لدول الجنوب

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2024-10-24 21:56:29

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Foto: @BrunoRguezP

كازان، روسيا، 24 تشرين الأول/أكتوبر 2024 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز،  اليوم في روسيا أن الدول الأعضاء في مجموعة البريكس تمثل أملاً حقيقياً لدول الجنوب.

جاء ذلك في كلمته أمام الجلسة العامة للصيغة الموسعة لقمة بريكس السادسة عشرة، المنعقدة في مدينة كازان الروسية منذ 22 أكتوبر الماضي، حيث أعترف وزير خارجية كوبا بالثقل السياسي والاقتصادي والديموغرافي للكتلة في الحقبة الحالية من توطيد الاقتصاد العالمي والنظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب.

وقال برونو رودريغيز: " لقد برزت دول البريكس باعتبارها جهة فاعلة أساسية ذات أهمية متزايدة وسلطة وقيادة على الساحة الجيوسياسية العالمية وأمل حقيقي لبلدان الجنوب في طريقها المعقد نحو تحقيق نظام دولي أكثر عدلا وديمقراطية وإنصافا واستدامة".

وشدد برونو رودريغيز، من هذا المنتدى، على رفض كوبا القوي لأي محاولة لفرض ما يسمى بالنظام الدولي "القائم على القواعد"، وهو بديل للقانون الدولي، الذي تقوم على أعرافه ومبادئه العلاقات الدولية.

وقال إن الدولة الكاريبية تقدر مساهمة المجموعة على الطريق نحو الإصلاح العاجل والعميق للنظام المالي الدولي، الذي عفا عليه الزمن وغير العادل والمضارب والحصري.

وفي هذا الصدد، أعترف بأن البنك الجديد لتنمية البريكس يلعب دورًا حاسمًا بشكل متزايد، كبديل مهم لدول الجنوب، من أجل الوصول إلى الموارد المالية في ظل ظروف أكثر عدالة.

وأضاف: أنه "من خلال إطلاق آلية واسعة النطاق لاحتياطي العملات الأجنبية وإنشاء خطوط ائتمان بالعملات المحلية، تساهم مجموعة البريكس في تشكيل هيكل مالي دولي جديد وضروري وشامل".

وفي هذا الصدد، أكد أن امتداد آليات التحالف إلى دول أخرى من شأنه أن يسهم في التخفيف من آثار النظام النقدي الدولي الحالي غير العادل وغير المتوازن.

وذكر أن توسيع المفاهيم المالية لمجموعة البريكس من شأنه أن يساعد في الحد من تأثير الدولار الأمريكي، "الذي يستخدم في كثير من الأحيان كأداة ضغط لها تأثير سلبي للغاية على نوعية حياة العديد من شعوبنا".

وأكد وزير الخارجية أن كوبا تشاطر وجهات نظر مماثلة لتلك التي تم التعبير عنها في البيان الصادر عن القمة السادسة عشرة لدول البريكس، في كازان، وكذلك تلك الواردة في البيان المشترك لوزراء الخارجية الصادر في حزيران/يونيو 2024.

وأكد عن رغبة هافانا في تعميق المسار ليس فقط من أجل التعاون والمنفعة المتبادلة، ولكن أيضًا من أجل الانضمام، كما طلب رسميًا من الاتحاد الروسي بصفته الرئيس المؤقت للمجموعة، كدولة شريكة، والتي تأمل فيها أن تحظى بدعم جميع الدول الأطراف.

وأوضح أن كوبا جاءت أيضًا في هذا الاجتماع لتشارك وتتيح للحاضرين تجاربها ونتائجها في مجالات متنوعة مثل صناعة الأدوية الطبية الحيوية والصحة والتعليم، والعلوم والابتكار.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up