صحيفة نيو يورك تايمس تنشر خمسة أسباب تدعو لرفع الحصار الأمريكي عن كوبا

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2014-11-12 12:05:18

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 12 نوفمبر/تشرين الثاني (راديو هافانا كوبا) : نشرت صحيفة نيويورك تايمس الأمريكية في الأسابيع الخمسة الأخيرة خمسة مقالات افتتاحية تدعو لإنهاء الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا ولضرورة تحسين العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع الجزيرة.
في ما يلي موجز للأسباب التي تعرضها الصحيفة الأمريكية لرفع الحصار في هذه اللحظة بالذات بعدما استمر فرضه منذ عام 1961.
1- رأي المهاجرين الكوبيين:
تغير في الوقت الراهن رأي المهاجرين الكوبيين، وهم مجموعة انتخابية حاسمة في الانتخابات يقل تأييدها للحظر يوماً بعد يوم. يرى كثيرون من أبنائها أن الحظر عاد ويعود بأثر عكسي عندما يتعلق بتغيير سياسي. بل وأكثر من ذلك، يعتقد 52 بالمائة من الأمريكيين من أصل كوبي المقيمين في ميامي أنه يجب رفعه، وترغب أغلبية واسعة منهم بأن يعاود البلدان علاقاتهما الدبلوماسية.


2- إجراءات الانفتاح:


أجرت الحكومة الكوبية إصلاحات اقتصادية هامة تسمح لعلاقاتها مع الولايات المتحدة أن تكون أمراً ممكناً. بعد الأزمة المالية في فنزويلا، التي تزوّد الجزيرة بالنفط بتسهيلات في الدفع، وأمام الخشية من انقطاع المساعدة، وجدت كوبا نفسها مضطرة لتحرير اقتصادها الجامد وتنويعه.
بالإضافة لذلك، يستطيع الكوبيون أن يتوظفوا في القطاع الخاص وبيع ممتلكاتهم، بينما تسعى الجزيرة لجذب الاستثمار الأجنبي. برأسمال برازيلي، تقوم كوبا ببناء مرفأ بحري عملاق، وهو مشروع يسمح برسوّ سفن كبرى، ولن يكون مربحاً من الناحية الاقتصادية إلا إذا قررت الولايات المتحدة رفع الحظر. الحكومة الكوبية اعترفت من جهتها أن من شأنها إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الأمريكيين بدون شروط مسبقة.


3- تبادل السجناء:


إذا ما تحسنت العلاقات بين البلدين، ربما يُطلق سراح آلان غروس، المقاول الأمريكي المحكوم بالسجن لمدة 15 سنة في كوبا لمحاولته إقامة خدمة إنترنيت بطريقة غير مشروعة في الجزيرة، ولم ينفذ من هذا الحكم إلا خمس سنوات.


4 - تحسّن العلاقات الإقليمية:


ما دام رفع الحصار عن بلد هو صاحب واحد من المجتمعات الأرفع مستوى تعليمياً في النصف الغربي من العالم يمكنه أن يعود بإيجابيات كثيرة، من شأن علاقات الولايات المتحدة مع عدة بلدان من أمريكا اللاتينية أن تتحسن، وبالتالي أن تُستأنف مبادرات إقليمية لحق بها الشلل بسبب المواجهة القائمة بين واشنطن وهافانا.


5- اللوبي المؤيد للحصار، أقل نفوذاً بكثير:


ما زالت كوبا تشكل موضوعاً بالغ الأهمية في فلوريدا، وفي باقي أنحاء البلاد أيضاً. كثيرون من رجال الأعمال الكوبيين-الأمريكيين الذين كانوا يدافعون عن الحظر في الماضي أصبحوا يؤيدون إقامة علاقات جديدة مع الجزيرة. وما يجمعه اللوبي المؤيد للحظر من أموال حالياً هو أقل بكثير مما كان يستطيع جمعه في سنوات سابقة.
في الوقت الراهن يتلقى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عدداً أكبر من طلبات النواب المؤيدة لاستئناف العلاقات بين البلدين من تلك التي يرغب أصحابها بالإبقاء على العقوبات.
هذه العقوبات، التي بدأت عام 1961 بهدف طرد فيدل كاسترو من السلطة لم تحقق هدفها، وتوصل عدد من الزعماء الأمريكيين إلى الاستنتاج بأن الحظر خائب بكل معنى الكلمة.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up