الرئيس الكوبي راؤول كاسترو يعرب عن ارتياحه لزيارة نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2015-05-13 10:43:04

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 13 مايو/أيار (راديو هافانا كوبا) : اعرب رئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو عن ارتياحه لنتائج الزيارة التي قام بها رئيس فرنسا فرانسوا هولاند إلى الجزيرة الكاريبية والتي استغرقت ثلاثة أيام.

وأشار الرئيس الكوبي في مطار هافانا الدولي "خوسيه مارتيه" بعد توديع هولاند، أن ما يسمى بالموقف المشترك للاتحاد الأوروبي، كان من الضروري انه لا وجود له على الإطلاق ، وكان شيئا مستورد وباللغة الانجليزية.

وصرح الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، أن المفاوضات تتقدم بشكل جيد بين هافانا وواشنطن وأنه من الممكن تعيين سفيرين في كلا الدولتين بعد الـ29 من مايو/أيار المقبل.

وأفاد راؤول كاسترو، أنه من الممكن تعيين السفيرين بعد انتهاء 45 يوما وهي مدة قررها الكونغرس الأمريكي لدراسة اقتراح الرئيس باراك أوباما، بشطب كوبا من لائحة الدول الإرهابية، والمحدد في الـ 29 من مايو/أيار

وجاء التصريح الصحفي للزعيم الكوبي في مطار هافانا الدولي عقب توديع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي كان يقوم بزيارة تاريخية لكوبا.

وشدد الرئيس الكوبي على ان قاعدة غوانتانمو الغير شرعية يجب إن تعاد، وانه لدى الرئيس الأمريكي باراك اوباما القدرة على القيام بذلك، كما فعله من خلال استبعاد كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقال راؤول كاسترو، " نحن لا نريد إن نتخذ أي إجراء يؤدي إلى تضحية الشعب الكوبي، وهذا هو الأهم".

وأشار انه وفقا لبحث تاريخي وقانوني وسياسي، فان الهجمات الإرهابية ضد كوبا التي تدعمها وتمولها الولايات المتحدة منذ الأول من يناير/كانون الثاني 1959 قد أدت إلى مقتل 3 ألف و 478 مواطن والفي و 99 معوق.

وقال راؤول كاسترو انه في غضون أيام هو الموعد النهائي لشطب كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب والتي تعدها منذ سنوات طويلة وزارة العلاقات الخارجية الأمريكية، واعلن انه بعد ذلك سوف يتم تعيين السفراء.

واكد أن كلا البلدين يقومان بالمفاوضات حول تقييد حركة الدبلوماسيين الأمريكيين في الجزيرة الكاريبية، على غرار تلك المطبقة على البعثة الكوبية في واشنطن وفي مقر الأمم المتحدة، واكثر ما يثير القلق هو أن الدبلوماسيون الأمريكيون يستمرون في فعل الأشياء الغير شرعية والتي يقومون بها حتى الآن والتي لا يمكن أن نسمح بها.

واكد الرئيس الكوبي مجددا، إن شيء واحد سيكون تطبيع العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات وتعيين السفراء، وشيء آخر هو التطبيع الكامل للعلاقات والذي سيكون بالمقام الأول عن طريق القضاء الكامل للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض ضد كوبا منذ اكثر من نصف قرن من الزمن.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up