راؤول كاسترو يؤكد أن مستقبل كولومبيا هو السلام

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2016-06-24 11:01:21

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 24 يونيو/حزيران (راديو هافانا كوبا) : اكد رئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو في مراسم التوقيع على الاتفاقيات لوقف أطلاق النار والأعمال العدائية الثنائية بين القوات المسلحة الثورية – جيش الشعب (فارك) والحكومة الكولومبية، أن مستقبل كولومبيا هو السلام.

وقال أن عملية السلام في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية لا رجعة فيها للمضي قدما نحو نهاية اقدم النزاعات في أمريكا اللاتينية.

وشدد الرئيس الكوبي على أن عملية السلام لا رجعة فيها، "السلام سيكون النصر لكولومبيا وجميع دول القارة الأمريكية"، وأشار أن الاتفاقيات الهامة الموقعة في هافانا تقرب الطرفين إلى أنهاء النزاع الذي يعاني منه الشعب الكولومبي منذ اكثر من نصف قرن من الزمن، واكد أن السلام هو حق شرعي لكل إنسان وشرط أساسي للتمتع الجميع بحقوق الإنسان والحق في الحياة.

وكانت حكومتي كوبا والنرويج ضامنة لمحادثات السلام الكولومبية، في حين كانت تشيلي وفنزويلا مرافقة، حيث استلم الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس وزعيم القوات المسلحة الثورية – جيش الشعب (فارك) من يد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الوثائق الموقعة من قبل رؤساء الدول المشاركة في مراسم التوقيع في هافانا.

وشارك في مراسم التوقيع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، الوثائق التي تشير إلى تسليم الأسلحة وضمانات أمنية ومكافحة المنظمات الإجرامية.

ووقعت الحكومة الكولومبية وقادة القوات المسلحة الثورية – جيش الشعب (فارك) اتفاقا تاريخيا لوقف إطلاق النار، ينظر إليه كخطوة كبيرة في اتجاه إنهاء أكثر من خمسة عقود من النزاع المسلح في البلاد.

وأعلن التوصل إلى اتفاق بين الجانبين في كوبا الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، وزعيم حركة فارك تيموتشينكو.

ومن المتوقع أن يمهد وقف إطلاق النار الطريق إلى عقد صفقة سلام شاملة في البلاد.

ويقدر عدد ضحايا النزاع المسلح في البلاد بنحو 220 ألف شخص، فضلا عن تسببه في نزوح ما يقرب من سبعة ملايين شخص.

وتوج اتفاق الخميس مفاوضات سلام رسمية بين الجانبين بدأت قبل ثلاثة أعوام في العاصمة الكوبية هافانا.

ويتضمن الاتفاق: تعهد المتمردين بإلقاء السلاح خلال فترة 180 يوما من اتفاق السلام النهائي، أنشاء مناطق انتقالية ومخيمات لما يقدر بـ 7 آلاف متمرد، لا يسمح للمدنيين بالدخول إلى معسكرات فارك، لضمان أمن المتمردين، يتسلم مراقبون من الأمم المتحدة مجمل أسلحة الحركة.

وقال زعيم حركة فارك تيمتشينكو عند توقيع الاتفاق " ليكن ذلك آخر يوم في الحرب".

وينبغي على الجانبين أن يعملا على كيفية إقرار اتفاق سلام شامل بينهما فضلا عن آليات تطبيقه والتحقق منه.

وترغب الحكومة في أن تطرح الاتفاق للتصويت عليه شعبيا.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up